درباس زمان جديد
عدد المساهمات : 27 العمل/الترفيه : كل شي المزاج : اوكي تاريخ التسجيل : 19/12/2008
| موضوع: الصحابة المنتجبين الجمعة فبراير 27, 2009 9:01 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبيت اطرح موضوع يا أخوان للتعريف بصحابة اهل البيت المنتجبين طبعاً الموضوع للجميع ولكل من يحب ان يشارك فيه بذكر اسماء صحابة اهل البيت مع التعريف بهم واعتذر على عدم الترتيب من حيث الألوان والتفريق بين النصوص .. لأن شوي معاناة الادوات بالمنتدى
1-عمار بن ياسر نسبه : هو عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوذيم بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر بن بام بن بن عنس بن مذحج ابو اليقظان كنيته اسلامه: كان من السابقين الاولين هو وابوه وامه سمية بنت خياط اول شهيدة في الاسلام وقد قتلها ابوجهل بطعتة رمح ومن كلام النبي (ص واله ) له : (صبرا ال ياسر انه موعدكم الجنة) (ان عمار ملىء ايمانا الى مشاشه) (من عادى عمارا عاداه الله ومن ابغض عمارا ابغضه الله ) (ما خير عمار بن امرين الا اختار ايسرهما) (اهتدوا بهدي عمار ) (ويح لعمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم للجنة ويدعونه للنار ) شهادته رضوان الله عليه استشهد في صفين وكان في جيش الامام علي (ع) وله من العمر 93 عاما مواقف من حرب صفين كان يرتجز ويقول : اليوم نلقى الاحبة محمدا وحزبه الجنة تحت ظلال الاسنة طلب ماءا وكان مصابا فاتاه احد الاصحاب بلبن فكبر قائلا اخبرني حبيبي رسول الله(ص واله) اخر زادك من الدنيا قدح لبن. سلام الله على عمار يوم ولد ويوم قتل ويوم يبعث حيا | |
|
درباس زمان جديد
عدد المساهمات : 27 العمل/الترفيه : كل شي المزاج : اوكي تاريخ التسجيل : 19/12/2008
| موضوع: رد: الصحابة المنتجبين الجمعة فبراير 27, 2009 9:03 pm | |
| أبو ذر الغفاري ( رضوان الله عليه )
اسمه ونسبه :
جُندَب بن جُنادة ، ونسبه المعلوم إلى عدنان يعضد انتماءه إلى قبيلة بني غِفار .
ولادته :
لم يقدِّم لنا المؤرّخون معلومات عن تاريخ ولادته ، لكنهم لمَّا ذكروا أنه توفّي وهو شيخ كبير ، فلا بد أنه كان قد عَمَّر طويلاً قبل الإسلام .
إسلامه :
ذهب المؤرّخون إلى أنه كان في ثُلَّة الأوائل الذين آمنوا بالإسلام ، وعدُّوه رابعَ أو خامس من أسلم .
موقف شجاع :
كان أبو ذر من الإخلاص والجرأة بحيث وقف في الكعبة ، وأعداء الرسالة كانوا فيها ، ونادى بأعلى صوته : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله .
وبهذه الصورة افتتح تحدِّيه للأصنام ، وتحدِّيه للحكّام الجائرين المتكبرين في مكة ، وأعلن رفضه التام الصريح لهم ، وما كان للمسلمين - يومذاك - مثل هذه الجرأة من التحدي لقريش .
فركض الجميع ، وبدأوا بضرب أبي ذر ، وبدأوا بالشتم والطعن والسب ، وبدأ الناس بالتكاثر ، فلقد كانت وليمة دسمة للارتفاع عند السادة المتكبرين .
وبدأت الإمدادات بالوصول لتوِّها لضرب البطل أبي ذر ، وبقي ثابتاً صامداً رغم قسوة الظروف ، وكثرة الهراوات واللكمات التي تسقط على جسمه ، كان صوته يرتفع : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله .
بقي صامداً رغم الضربات القاسية ، فالإرادة والعزيمة والتصميم كانت قوية عنده ، وحينما سقط بأيدي الجهة الطاغية ، استخلصه أحد القوّاد من بين براثن الجهلة المضللين ، قائلاً : أتقتلون الرجل ، وطريقكم على غفار ، تمرُّون عليها بقوافلكم كل يوم ؟!!
فتركوه كارهين ، وهم ينظرون إليه نظرات تشفٍّ وحقد ، والكل يعد ويمنِّي نفسه ، إذا ما وجده بمفرده فلسوف يحرقه بالنار سبعين مرة .
سحب أبو ذر نفسه إلى أن وصل إلى زمزم ، والدماء تسيل من جميع جوارحه ، فغسل جميع جراحاته ، ونظَّف جسمه من الدم ، وكأنه يقول : مرحباً بدماء الحرية ، لقد وجدت هويتي في هذه الدماء ، هذه وثيقة إرادتي الحرة ، وضريبة العقيدة التي لا تلين أمام زيف الباطل ، رغم قوته .
ثم اتَّجه نحو المنبع الفكري ، اتجه إلى الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، ليستزيد منه علماً وتجربة ، وليأخذ منه التعاليم والدروس الحركية .
إن أبا ذر سيكرر المشهد ثانية ، لكن سيعيدها بزخم أكبر وأشد قوة ، بعد أن استزاد من توجيهات الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، قوة فوق قوة ، وصلابة فوق صلابة .
فقد قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( قل الحق وإن كان مُرّاً ) .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا تَخَف في الله لَومَة لائم ) .
وإن الطغاة يحسون أبا ذر ثقيلاً عليهم ، فهو صعب الاستمالة ، وكرر التجربة وقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
سحبوه وضربوه حتى كاد أن يموت ، وأثخنوه بجراحات كبيرة ، ولكنهم لم يستطيعوا أن يثنوه عن عزمه ، لو كانوا يفعلون بالجبل ما فعلوه بأبي ذر ، لكان قد أصبح قاعاً صفصفاً ، لكنه بقي صامداً .
فالمؤمن أشدُّ من الجبل ، لأن الجبل يستقلّ منه المعاول ، والمؤمن لا يستقل من دينه شيء .
جهاده في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قَدِم أبو ذر إلى المدينة المنورة سنة ( 6 هـ ) ، فأسكنه النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المسجد ، مع عِدَّةٍ من المسلمين الفقراء ، وهؤلاء هم المشهورون بأصحاب ( الصُّفَّة ) .
وقد شهد أبو ذر عدداً من الغزوات مثل غزوة الغابة ، كما شهد سَرِيَّة قرب المدينة .
وخَلَفَ النبيَّ ( صلى الله عليه وآله ) على المدينة في غزوة بني المصطلق ، وعُمرة النبي ( صلى الله عليه وآله ) سنة ( 7 هـ ) فاضطلع بأعمالها ، ورفع لواء بني غفار ، وهم ثلاثمِائة في فتح مكة ، ومرَّ به على أبي سفيان .
منزلته :
يتمتع هذا الصحابي الجليل بمنزلة رفيعة مرموقة خاصة بين الإمامية ، ويسمُّونه والثلاثة الآخرين معه ( سلمان والمقداد وعمّار ) الذين ثبتوا على ولائهم للإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) بـ( الأركان الأربعة ) .
وتدل الروايات المأثورة عن الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) في أبي ذر على أنهم كانوا ينظرون إليه كرجلٍ زاهد كامل ، وقوله وعمله أسوة للشيعة ، وكانوا ( عليهم السلام ) يحدثون شيعتهم دائماً بسيرته ومواعظه .
وحريٌّ بالذكر أن نص النبي ( صلى الله عليه وآله ) على صدقه في الحديث المتواتر المشهور : ( مَا أظلَّت الخضراء ومَا أقَلَّت الغبراء أصدَق لهجةً من أبي ذرٍّ ) .
دفع علماء الشيعة والسنة إلى الثناء عليه و تمجيده .
موقفه من بيعة أبي بكر :
عندما انتقل النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى جوار ربه ، واستُخلف أبو بكر سنة ( 11 هـ ) ، كان أبو ذر في الصفوة التي أقبلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، رافضاً بيعة أبي بكر ، ثم بايعه مُكْرَهاً .
وبلغ في القُرب من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) درجةً أنه كان معه في الخاصة من أصحابه عند تشييع السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ودفنها .
موقفه من عثمان :
ساء أبو ذر ما رأى من ممارسات عثمان في المدينة ، وعامله معاوية في دمشق مِن مثل محاباته قُرباه بالأعمال المهمة .
ودفعه الأموال الطائلة ، وكنز الثروات ، والتبذير والإسراف ، وانتهاك السُّنّة النبوية ، فامتعض منهما وغضب عليهما .
فأراد عثمان إبعاده عن المدينة ( عاصمة الخلافة ) ، فأتفق مع معاوية على إبعاده إلى الشام ، ولما وصل إلى الشام بقي هناك على نهجه في التصدي إلى مظاهر الإسراف والتبذير لأموال المسلمين ، وظل صامداً بالرغم من محاولات معاوية في ترغيبه في الدنيا وتطميعه .
وبعد أن عجز عنه معاوية راسل عثمان في شأنه ، فطلب عثمان من معاوية أن يُرجِع أبا ذر إلى المدينة بُعنف ، فأركبه معاوية على جمل بلا غطاء ولا وطاء .
ولمَّا دخل المدينة منهَكاً متعَباً حاول عثمان أن يسترضيه بشيءٍ من المال ، فرفض ذلك ، وواصل انتقاده للنظام الحاكم والأسرة الأموية ، فغضب عثمان وأمر بنفيه إلى الرَّبَذة ، ليُبعده عن الناس .
نفيه إلى الربذة :
عند خروجه من المدينة متوجّهاً إلى منفاه ( الرّبذة ) ، شايعه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وبعض مقرَّبيه ، على الرغم من الحظر الذي فرضه عثمان .
وتكلّم الإمام ( عليه السلام ) عند توديعه كلاماً بليغاً ، أثنى فيه على أبي ذر ، وذمَّ عثمان وأعوانه .
وموقف الإمام ( عليه السلام ) هذا في مشايعة أبي ذرّ ودعمه أدّى إلى مواجهة شديدة بينه وبين عثمان .
توجَّه أبو ذر إلى الربذة مع زوجته وابنته ، وأقام هناك ومعه بعض الغلمان ، وعدد من الأغنام والجمال إلى صحراء الربذة ، حيث لا ماء ولا كلأ ، وهو مشرد عن وطنه ، وعن حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) له .
فحطَّ الرحال ، ونصب الخيمة بمفرده ، وأخذ يستعدُّ للمصير الذي أخبره به النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، حيث قال فيه : ( يَرحم الله أبا ذر ، يَمشي وَحده ، ويَمُوت وحده ، ويُبعَث وحده ، ويشهده عصابة من المؤمنين ) .
وفاته : في المنفى ( الربذة ) اشتدَّ المرض بولده ، بعد أن ماتت زوجته من فرط الجوع ، فالتحق الولد بأمّه أيضاً ، فدفنه ورجع إلى الخيمة ليستريح .
لكنه ( رضوان الله عليه ) كان جائعاً قد ألمَّ به الطوى ، فأصابه الذهول ، وانهارت قواه ، وهو شيخ طاعن في السن ، فنظرت إليه ابنته ، وإذا بعينيه قد انقلبتا ، فبكت .
فقال ( رضوان الله عليه ) : ما يبكيك ؟
قالت : كيف لا أبكي ، وأنت تموت في فلاة من الأرض ، وليس عندنا ثوب يسعنا كفناً لي ولا لك ، ولا بدَّ لي من القيام بجهازك .
فقال ( رضوان الله عليه ) : أبصري الطريق ، لعلَّ هناك أحداً من المؤمنين .
فقالت يائسة : أنَّى ، وقد ذهب الحاج ، وتقطعت الطريق .
لكن أباها قال لها : أبشري ، فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( إنَّ رجالاً من المؤمنين سيدخلونَ الجنة بِتَجهيزِك ) .
فراحت ابنة الثائر العظيم ، ترسل عينيها راجية باكية ، وإذا بركب قادم من بعيد ، أشارت إليهم ، فأسعفوها ، وقالوا : ما لكِ ؟
قالت : أمرؤ من المسلمين ، تُكفِّنُونَه ، وتؤجَرون فيه .
قالوا : ومن هو ؟
قالت : أبو ذر الغفاري ، صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
قالوا : بآبائنا وأمَّهاتِنا هو .
فدخلوا على أبي ذر في خيمته المتواضعة ، فبادرهم ( رضوان الله عليه ) قائلاً : والله ما كذبت ، ولو كان عندي ثوب يسعني كفناً لي ولابنتي ، لم أكفن إلاَّ في ثوب هو لي ولها .
وإني أنشدكم الله أن لا يكفنني رجل منكم كان أميراً ، أو عريفاً ، أو بريداً ، أو نقيباً .
فلم يُجِبه إلاَّ فتى من الأنصار ، قائلاً له : إني أكفنك يا عم في ردائي هذا الذي اشتريته بمال كسبته بعملي ، وفي ثوبين من غزل أمي ، حاكتهما لكي أحرم فيهما .
فقال ( رضوان الله عليه ) : أنت تكفِّنُني ، فثوبك هو الطاهر الحلال .
فاستشهد ، وبقي شاهداً على مجتمعه وعلى التاريخ كله ، وكأنه لم يمت .
أغمض الثائر العظيم عينيه ، وودَّع الدنيا شهيداً ، وكانت وفاته ( رضوان الله عليه ) سنة ( 31 هـ ) أو ( 32 هـ ) .
رحم الله جندب ابن جنادة | |
|
درباس زمان جديد
عدد المساهمات : 27 العمل/الترفيه : كل شي المزاج : اوكي تاريخ التسجيل : 19/12/2008
| موضوع: رد: الصحابة المنتجبين السبت فبراير 28, 2009 12:27 am | |
|
4- أويس القرني ( رضي الله عنه )
اسمه ونسبه :
أويس بن عامر بن جزء ... بن قرن المذحجي المرادي .
زهده :
كان أويس من الزهّاد الثمانية ، معرضاً عن ملذّات الدنيا وزخارفها ، وروي أنّه كان لديه رداء يلبسه ، إذا جلس مسَّ الأرض ، وكان يردد قول : ( اللهم إنّي أعتذر إليك من كبد جائعة ، وجسد عارٍ ، وليس لي إلاّ ما على ظهري وفي بطني ) .
وروي في زهده أنّ رجلاً من قبيلة مراد ، جاء إليه وقال له : كيف أنت يا أويس ؟ قال : ( الحمد لله ) ، ثمّ قال له : كيف الزمان عليكم ؟ قال : ( لا تسأل الرجل إذا أمسى لم يرَ أنّه يصبح ، وإذا أصبح لم يرَ أنّه يمسي .
يا أخا مراد : إنّ الموت لم يبقِ لمؤمن فرحاً .
يا أخا مراد : إنّ معرفة المؤمن بحقوق الله لم تبقِ له فضّة ولا ذهباً .
يا أخا مراد : إنّ قيام المؤمن بأمر الله لم يبقِِ له صديقاً .
والله إنّا لنأمرهم بالمعروف ، وننهاهم عن المنكر ، فيتخذوننا أعداء ، ويجدون على ذلك من الفاسقين أعوانا ، حتّى والله لقد يقذفوننا بالعظائم ، ووالله لا يمنعني ذلك أن أقول بالحق ) (2) .
أقوال الأئمة ( عليهم السلام ) فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنّ الله عزّ وجلّ يحبّ من خلقه الأصفياء الأتقياء ، الشعثة رؤوسهم ، المغبرة وجوههم ، الخمصة بطونهم من كسب الحلال ، الذين إذا استأذنوا على الأمراء لم يؤذن لهم ، وإن خطبوا المتنعّمات لم ينكحوا ، وإن غابوا لم يفتقدوا ، وإن حضروا لم يدعوا ، وإن طلعوا لم يفرح بطلعتهم ، وإن مرضوا لم يعادوا ، وإن ماتوا لم يشهدوا ) .
قالوا : يا رسول الله ، كيف لنا برجل منهم ؟ قال : ( ذاك أويس القرني ) ، قالوا : وما أويس القرني ؟ قال : ( أشهل ذو صهوبة ، بعيد ما بين المنكبين ، معتدل القامة ، آدم شديد الأدمة ، ضارب بذقنه إلى صدره ، رام ببصره إلى موضع سجوده ، واضع يمينه على شماله ، يتلو القرآن ، يبكى على نفسه ، ذو طمرين لا يؤبه له ، متزر بإزار صوف ، ورداء تحت منكبه لمعه بيضاء ألا وإنّه إذا كان يوم القيامة قيل للعباد : ادخلوا الجنّة ، ويقال لأويس : قف لتشفع فيشفعه الله في مثل عدد ربيعة ومضر ) (3) .
2ـ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( ليشفعن رجل من أُمتي لأكثر من بني تميم ومن مضر ، وإنّه أويس القرني ) (4) .
3ـ قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : ( إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين حواري محمّد بن عبد الله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه ؟ فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر ، ثم ينادى مناد : أين حواري علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وصى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فيقوم عمرو بن الحمق ، ومحمّد بن أبي بكر ، وميثم بن يحيى التمّار ـ مولى بني أسد ـ ، وأويس القرني ) .
قال : ( ثم ينادى المنادى : ... فهؤلاء المتحورة أوّل السابقين ، وأول المقرّبين ، وأوّل المتحوّرين من التابعين ) (5) .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ الكشّي في رجاله : ( كان أويس من خيار التابعين ، ولم يرَ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولم يصحبه ) .
2ـ قال أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء : ( سيّد العبّاد ، وعلم الأصفياء من الزهّاد ، بشَّر النبي ( صلى الله عليه وآله ) به ، وأوصى به أصحابه ) .
3ـ قال ابن عدي : ( ليس لأويس من الرواية شيء ، إنمّا له حكايات ونتف في زهده ، وقد شك قومه فيه ، ولا يجوز أن يشك فيه لشهرته ولا يتهيأ أن يحكم عليه بالضعف ، بل هو ثقة صدوق ) (6) .
الراوون عنه : نذكر منهم ما يلي :
يسير بن عمرو ، عبد الرحمن بن أبي ليلى ، موسى بن يزيد ، أبو عبد رب الدمشقي .
سبب شهادته :
قاتل أويس القرني بين يدي الإمام علي ( عليه السلام ) في معركة صفّين حتّى استشهد أمامه ، فلمّا سقط نظروا إلى جسده الشريف ، فإذا به أكثر من أربعين جرح ، بين طعنة وضربة ورمية .
شهادته : استشهد أويس ( رضي الله عنه ) في الثامن من صفر 37 هـ ، ودفن في منطقة صفّين .
ـــــــــ
1ـ أُنظر : أعيان الشيعة 3 / 512 ، معجم رجال الحديث 4 / 154 .
2ـ مستدرك الحاكم 3 / 406 .
3ـ تاريخ مدينة دمشق 9 / 425 .
4ـ أعيان الشيعة 3 / 514 .
5ـ الاختصاص : 61 .
6ـ ميزان الاعتدال 1 / 279 .
| |
|
زَمانَ المَهدِي.~! زمان إدآري
عدد المساهمات : 802 العمل/الترفيه : طُوسٌ وَ كَـفَى ..~! المزاج : أحمدُ الله ..~! تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: الصحابة المنتجبين السبت فبراير 28, 2009 4:24 am | |
| رضي الله عنهم أجمعين وحشرنا مع آل محمد أشكر لكَ ذلك
| |
|