:flower: > > قصة واقعية حصلت في اسكان القطيف> > > > اللهم صل على محمد وآل محمد> > السلام عليكم ورحمه الله وبركاته> > قصة واقعية عجيبة بطلها امير المؤمنين ابو الحسن حصلت في القطيف> > ((الجش))> > > > قال رسول الله ( ص ) : ( لا يحبك يا علي إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا> > منافق )> > > > علي قسيم النار والجنة .. اللهم احشرنا معه ..> > > > من المعروف أن اسكان الجش بالقطيف يعج بالساكنين ( سنة وشيعة ) ولكن يكثر> > في هذا الاسكان سكن الشيعة وابتلى الله أحد الأخوان السنة أن يحاط في> > سكنه من جميع الجهات شيعة ، وهذا الأخ السني له بنت في ربيعها السادس أو> > السابع على أقل التقادير ، وقد تعودت هذه البنت على جيرانها الشيعة ولكن> > المصيبة أنها لم تتعود عليهم في أوقات اللعب فقط !!!! ولكنها تعودت على> > شيء خطير للغاية .... أتعلمون ما هو ؟ لقد تعودت على قول ( يا علي ) في> > قيامها وقعودها وسقوطها وفي كل حركة تقوم بها ، وهذا الأمر أزعج> > الوالدين ، فقررا أن ( يحرقا لسان الفتاة البريئة ) وبالفعل قاما على فعل> > جريمتهما النكراء ولكن لسان الفتاة لم يصبه أي أذى ببركات ( محمد وآل> > محمد ) ، ولكن الوالدين لم يهتديا بهذا البرهان ولم يعبأ الوالدان إلى> > هذا الأمر ، فقال الأب : هل نقتلها لكي لا تفضحنا ، ولكن الأم أجابت بعدم> > مقدرتها على رؤية ابنتها مقتولة أمامها ، عندئذ قررا أن يذهبا إلىالبحرين> > لمدة يومين ويتركا الفتاة تقابل التلفاز فقط في غرفة محكمة الإغلاق> > ( بدون طعام أو ماء ) لكي تموت عطشاً وجوعا ، وبعد يومين عاد الوالدان من> > البحرين وهما يتوقعان أن يراها ميتة واختلفا على من يدخل أولاً لرؤيتها> > لأن الأم لا تستطيع ذلك والأب يقول لها أنها فكرتها لذلك يجب عليها> > الدخول ...... وبينما هما يتجادلان على مسألة الدخول وإذا بالفتاة تطل> > على أبويها بكل براءة الطفولة وبسمة الفرحة بوصول والديها من شباك الغرفة> > وترجوهما فتح الغرفة المغلقة ( وهي لا تدرِِ ما أضمره والداها لها من> > الشر ) وفي وسط دهشة الوالدين من رؤية ابنتهما بهذه الصحة وبهذه الحالة> > الجيدة أسرعا إلى الغرفة المغلقة بإحكام وفتحاها وتوجها إليها بالسؤال :> > ألم تعطشي ؟؟؟؟؟ ألم تجوعي ؟؟؟؟ ألم تخافي في الليل ؟؟؟؟؟ وببراءة ردت> > الطفلة على والديها ( لا .... لا ) .... لم أعطش لأن علياً سقاني ....> > ولم أجع لأني علياً أطعمني .... ولم أخف لأن علياً نام معي في الليل على> > هذا المنام وارتهما المنام الذي لم يكن موجوداً في الأصل ... ثم توجها> > إليها بسؤال آخر وهو : أين هو الآن ؟ فردت الطفلة : إنه عندما سمع صوتكما> > اختفا من الغرفة .> > > > > > أعزائي ( هل تعتقدون أن الوالدين تشيعا ؟ ) والإجابة ( لا ) فقد تطلقت> > الزوجة من زوجها لأنها لا تستطيع احتمال ابنتها التي لا تفتأ تذكر> > علياً ... والخلاصة : يقول الله عزوجل : ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب> > ينقلبون ) ويقول عزوجل : ( وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) نسأل> > الهداية من الله رب العالمين..> > > > مع خالص تحياتي لكم ,,> >